الجواز أسرار وحكايات
قليلة جدااااااااا الجوازات الناجحة..
مهمتنا ندلكم على النجاح والسعادة اللي تستحقوها..
نعرف جميعاً أهم الوصايا لمنع الحرائق؛ ولكننا سنقدّم في الأسطر التالية -للأزواج فقط- الأسباب التي تُؤدّي لإشعال الحرائق في بيت الزوجية وتجعله رماداً ولو بعد حين.. وليتجنّبْها الأذكياء وحدهم.
كلامك سيخ حديد ساخن
إذا استطعت أن تجعل كل كلمة مثل الحجر أو سيخ حديد ساخن؛ فلا تتردد أبداً.. فإذا قالت لك زوجتك: أخاف أن تتزوّج بأخرى.. فرُدّ بسرعة وعلى فمك ابتسامة تمتد من الأذن للأخرى، وتتسع لتشمل الغرفة بأكلمها، والأفضل الحي كله: مَن يتزوّجك يختار التوبة عن الزواج، أو يكون مثل إبليس الذي يُصرّ على إيذاء نفسه.
ولا تنسَ أن تُقهقه عالياً، وتقوم بنشر حديثكما وردّك البريء على كل من تعرفه، واحرص على أن يكون ذلك أمامها، واطلب موافقتهم على ردّك الذكي، ولا تقل لها أبداً إنك لا تحتاج للزواج من أخرى؛ لأنك تحبّها.
لولاكَ لم تكن لتجد من يتزوّجها
إذا أخبرتْك بضرورة زيادة المشاركة في مصاريف البيت؛ لأنها تُساهم بمعظم راتبها؛ فرد عليها باستعلاء بأنها مُجبرة على ذلك؛ لأنه لولاك لم تكن لتجد من يتزوّجها، ولم يكن لأحد أن يُفكّر في الزواج منها لولا راتبها.
وإذا كانت لا تعمل، أخبرها أن أهلها يجب عليهم مساعدتها مالياً، وإن لم يفعلوا فَهُم يتنفّسون البخل، ويحتفلون بخلاصهم من تحمّل مسئوليتها، ولذا وافقوا على زواجها لتدفع أنت الثمن وحدك.
وعايِرها بزوجات أصدقائك الأجمل منها والأفضل من حيث المركز الاجتماعي والمادي، والذين يُقدّمون الأموال -عن طيب خاطر- لأزواجهم ويتمنون رضاهم.
وإذا طالبتْك بترشيد الإنفاق أو بمساعدتها في وضع الميزانية، لا تردّ وغادر البيت، وعُد متأخراً، وأغلق المحمول، وخاصمها حتى تعرف جريمتها ولا تكررها، وإن كررَتْها؛ فاترك المجال لخيالك لابتكار العقوبات.. ولا تُفكّر لحظة في أنك مسئول عنها وعن أولادك وعن تأمين احتياجاتهم المادية، المعقولة بالطبع.
تعامل معها بسخافة
احرص على أن تُكلّمها بعيداً عن الذوق، وإذا فكّرتَ أن تمزح معها؛ فلا بد أن تكون سخيفاً، على سبيل المثال أتذكّر زوجاً أرسل لي يشكو زوجته التي لا تتحمّل مزاحه الثقيل، وتبكي بسببه.
وتساءل ببراءة: كيف أقوم بتغييرها؟
فقلت: توقّف عما يضايقها، حتى لا تفقدَ حبّها، ولا تُحرّضها على مضايقتك.
سارع بمهاجمتها في أي مناقشة
إذا تحدّثتَ مع زوجتك بحدّة عند أي نقاش، ووجدتها تبكي؛ فسارع بمهاجمتها، وكأنكما تتشاجران في الشارع، ولا تنسَ اتهامها بأنها تبكي بدموع التماسيح، أو أنها تحاول ابتزازك، أو أنها تسعى للإفلات من جريمتها.. ولا تُفكّر -ولو لحظة واحدة- أنها تشعر بالإحباط أو بالألم، وأنكما تحتاجان لهُدنة تتوقف فيها المشاجرات والإساءات لتُعيدا النظر في مشكلاتكما وتجدا حلولاً دون إهانات متبادلة.
فسّر كل تصرّفاتها بأنها تفاهات
إذا حاولت مصالحتك بإرسال رسالة رومانسية؛ فلا تردّ عليها أبداً، وإذا سألتْك عنها أخبرها بأنها كبرت على هذا الكلام الفارغ والتفاهات.
وانتقد مظهرها دائماً، وتجاهل أنك لا تهتم بحلاقة ذقنك، أو تمشيط شعرك في أيام الإجازات، وقُمْ بحرق دمها بالسخرية من ماكياجها وملابسها في البيت وخارجه، ولا تلاحظ أي تغيير في مظهرها، وإذا لفتت نظرك لذلك، رُدّ ببرود قاتل بكلمات غير واضحة حتى تتمزق وهي تحاول تفسيرها، وإذا سألتك عن معناها؛ رُدّ بفتح التليفزيون على أي قناة.
تعامل معها وكأنها كائن خرافي
إذا سألَتْك زوجتك: هل تُحبّني؟ لا تُجب أول مرة، وكأنها تُكلّم الهواء.
أما إذا كررت هذه الفعلة؛ فاكتفِ بالنظر إليها وكأنها كائن خرافي، ثم اجمع كل علامات الامتعاض والاستنكار الرهيب على وجهك لمدة ثوانٍ، وقم بتجميد انفعالاتك لبعض الوقت قبل أن تُشيح وجهك عنها بضيق بالغ وأنت تتنهد: ما هذا الفراغ؟!
سارع بمقاطعتها
عندما تحاول زوجتك أن تحكي أي حكاية أمام أهلها أو صديقاتها، والأفضل أمام أهلك، سارع بمقاطعتها، وقم بالتأكيد على أنها لا تحكي بصورة جيّدة، أو أنها غير صادقة في التفاصيل.. ولا تنسَ التهكّم بضحكات ساخرة، ويا حبذا لو قُمتَ بإشاحة يديك في وجهها.. ولا تهتم باعتراضها، ولا بتوسلاتها أن تكفّ عن هذا الأسلوب الذي يتسبب في إحراجها أمام الناس؛ فعليها أن تتوقّف عن الشعور بالإحراج، فهذه مشكلتها وحدها! أليس كذلك؟!
تعامل مع أهلها بمنتهى التجاهل
لا تقم أبداً بزيارة أهلها حتى في المناسبات، واتركها تذهب وحدها إليهم، واكتفِ بالسماح لها بزيارتهم، أو قُمْ بتوصيلها بسيارتك، وواصل الرنّ عليها على جهاز المحمول حتى تأتي إليك، ولا تحاول إلقاء التحية على أهلها.
وإذا طلبها أهلها في البيت، ورأيت الرقم على التليفون؛ فقم بالنداء عليها باستياء بالغ، والأفضل أن تقوم بإلقاء السمّاعة بجوارها دون أية كلمة.
ولا تنسَ -بالطبع- مطالبتها بالإسراع في المكالمة؛ لأنك تريد الهاتف، حتى لو لم ترغب في الكلام، وتذكّر أن تسألها كثيراً عن أشياء تريدها أثناء مكالمتها مع أهلها، وأن يكون صوتك مرتفعاً وغاضباً، حتى يشعر من يكلّمها من أهلها أنه ضيف غير مرغوب فيه ولو بالهاتف.
وإذا اعترضَتْ؛ قم بالصراخ في وجهها؛ مؤكّداً أن الحياة في البيت أصبحت الجحيم بعينه.
الريموت ملكك وحدك
إذا عُدت من الخارج، ووجدتها تحملق في المسلسل؛ فسارع بـالاستيلاء على الريموت كنترول، وقم بالتقليب بهدوء وببطء شديد للغاية في باقي القنوات الفضائية؛ فقد تجد شيئاً تحب مشاهدته، وتجاهل تماماً اعتراضاتها.
ولا تنسَ التفنّن في "الغلاسة" عليها ومضايقتها، وهي تتكلّم مع صديقاتها في الهاتف.
وإذا جاء أهلها لزيارتكم، اجلس في غرفتك ولا تخرج منها؛ حتى ولو لإلقاء التحية، وتعمّد الكلام بصوت عالٍ في المحمول حتى يعلموا أنك موجود، ولا تطيق رؤيتهم حتى تجعل وجهها أسود من أسفلت الشارع.
وأخبرها أنك تُفضّل الذهاب لأهلك وحدك حتى تتعامل بحرية، وبالغ في مدح زوجات أصحابك الواحدة تلو الأخرى، وتفنن في إظهار انبهارك بزوجات أشقائك وبالطبع شقيقاتك، واجعلها تشتعل من الغيظ ولا تسمح لنيرانها بأن تهدأ أبداً.
لا تحترم وجودها
احرص على الكلام مع زميلاتك أيام الجامعة سابقاً وفي العمل حالياً أمامها، وقم بتدليلهن، وكن لطيفاً معهن بصورة زائدة، ولا تحترم وجودها، وافعل الشيء نفسه مع صديقاتها أمامها، واعرض عليهن التوصيل لمنازلهن.. وتكلّم بانبهار عن مطربات الفيديو كليب، واخترع كلمات جديدة لتظهر إعجابك الزائد بالجمال والأنوثة المتجسد على الشاشة، وتنهّد قائلاً: حظوظ، وتجاهل تماماً أنك لست رشدي أباظة بالطبع.
اجعل مشكلاتكم "فضيحة بجلاجل"
عندما تحدث مشكلة بينكما فاحكِها لوالدتك ولزوجات أشقائك وأصدقائك حتى تكون "فضيحة بجلاجل"، ولا تنسَ التحدّث عن إهمالها في مظهرها وفي البيت ومع الأولاد؛ لتقضي على أية بذور للتعاطف قد تظهر.
وإذا وجدتها مبتسمة على غير العادة، فاختلق أية مشكلة؛ فشعورها بالسعادة قد يجعلها تتجرأ على التقرّب إليك أو مطالبتك بالتنزّه، ولا بد من إغلاق هذه الأبواب أوّلاً بأوّل، واحرص على أن تخبرها بغرامياتك قبل الزواج.
وأتذكّر زوجة قالت لي: هل تصدّقين.. كنت أسير مع زوجي؛ فإذا به يتنهد بحرقة ويقول: كنت أتنزه هنا مع حبيبتي أيام الجامعة، وراح يحكي عنها باسترسال وبإعجاب غريب -وهو الصامت دائماً- وكأنني صديقُه ولست زوجته.
وأظهِر ندمك على أنك لم تتزوّج ممن أحببت قبلها، ولا تنسَ أن تدعو لها بالسعادة لأنها كانت رائعة، واختتم كلماتك بأنك كنت تثق دائماً بأن سوء الحظ سيلازمك طوال الحياة.
أخيراً إذا اتّبعت هذا الكلام وأصيبت زوجتك بالجنون فلا تفرح..
فلا أحد يتوقّع كيف سيرد عليه المجنون..
قليلة جدااااااااا الجوازات الناجحة..
مهمتنا ندلكم على النجاح والسعادة اللي تستحقوها..
نعرف جميعاً أهم الوصايا لمنع الحرائق؛ ولكننا سنقدّم في الأسطر التالية -للأزواج فقط- الأسباب التي تُؤدّي لإشعال الحرائق في بيت الزوجية وتجعله رماداً ولو بعد حين.. وليتجنّبْها الأذكياء وحدهم.
كلامك سيخ حديد ساخن
إذا استطعت أن تجعل كل كلمة مثل الحجر أو سيخ حديد ساخن؛ فلا تتردد أبداً.. فإذا قالت لك زوجتك: أخاف أن تتزوّج بأخرى.. فرُدّ بسرعة وعلى فمك ابتسامة تمتد من الأذن للأخرى، وتتسع لتشمل الغرفة بأكلمها، والأفضل الحي كله: مَن يتزوّجك يختار التوبة عن الزواج، أو يكون مثل إبليس الذي يُصرّ على إيذاء نفسه.
ولا تنسَ أن تُقهقه عالياً، وتقوم بنشر حديثكما وردّك البريء على كل من تعرفه، واحرص على أن يكون ذلك أمامها، واطلب موافقتهم على ردّك الذكي، ولا تقل لها أبداً إنك لا تحتاج للزواج من أخرى؛ لأنك تحبّها.
لولاكَ لم تكن لتجد من يتزوّجها
إذا أخبرتْك بضرورة زيادة المشاركة في مصاريف البيت؛ لأنها تُساهم بمعظم راتبها؛ فرد عليها باستعلاء بأنها مُجبرة على ذلك؛ لأنه لولاك لم تكن لتجد من يتزوّجها، ولم يكن لأحد أن يُفكّر في الزواج منها لولا راتبها.
وإذا كانت لا تعمل، أخبرها أن أهلها يجب عليهم مساعدتها مالياً، وإن لم يفعلوا فَهُم يتنفّسون البخل، ويحتفلون بخلاصهم من تحمّل مسئوليتها، ولذا وافقوا على زواجها لتدفع أنت الثمن وحدك.
وعايِرها بزوجات أصدقائك الأجمل منها والأفضل من حيث المركز الاجتماعي والمادي، والذين يُقدّمون الأموال -عن طيب خاطر- لأزواجهم ويتمنون رضاهم.
وإذا طالبتْك بترشيد الإنفاق أو بمساعدتها في وضع الميزانية، لا تردّ وغادر البيت، وعُد متأخراً، وأغلق المحمول، وخاصمها حتى تعرف جريمتها ولا تكررها، وإن كررَتْها؛ فاترك المجال لخيالك لابتكار العقوبات.. ولا تُفكّر لحظة في أنك مسئول عنها وعن أولادك وعن تأمين احتياجاتهم المادية، المعقولة بالطبع.
تعامل معها بسخافة
احرص على أن تُكلّمها بعيداً عن الذوق، وإذا فكّرتَ أن تمزح معها؛ فلا بد أن تكون سخيفاً، على سبيل المثال أتذكّر زوجاً أرسل لي يشكو زوجته التي لا تتحمّل مزاحه الثقيل، وتبكي بسببه.
وتساءل ببراءة: كيف أقوم بتغييرها؟
فقلت: توقّف عما يضايقها، حتى لا تفقدَ حبّها، ولا تُحرّضها على مضايقتك.
سارع بمهاجمتها في أي مناقشة
إذا تحدّثتَ مع زوجتك بحدّة عند أي نقاش، ووجدتها تبكي؛ فسارع بمهاجمتها، وكأنكما تتشاجران في الشارع، ولا تنسَ اتهامها بأنها تبكي بدموع التماسيح، أو أنها تحاول ابتزازك، أو أنها تسعى للإفلات من جريمتها.. ولا تُفكّر -ولو لحظة واحدة- أنها تشعر بالإحباط أو بالألم، وأنكما تحتاجان لهُدنة تتوقف فيها المشاجرات والإساءات لتُعيدا النظر في مشكلاتكما وتجدا حلولاً دون إهانات متبادلة.
فسّر كل تصرّفاتها بأنها تفاهات
إذا حاولت مصالحتك بإرسال رسالة رومانسية؛ فلا تردّ عليها أبداً، وإذا سألتْك عنها أخبرها بأنها كبرت على هذا الكلام الفارغ والتفاهات.
وانتقد مظهرها دائماً، وتجاهل أنك لا تهتم بحلاقة ذقنك، أو تمشيط شعرك في أيام الإجازات، وقُمْ بحرق دمها بالسخرية من ماكياجها وملابسها في البيت وخارجه، ولا تلاحظ أي تغيير في مظهرها، وإذا لفتت نظرك لذلك، رُدّ ببرود قاتل بكلمات غير واضحة حتى تتمزق وهي تحاول تفسيرها، وإذا سألتك عن معناها؛ رُدّ بفتح التليفزيون على أي قناة.
تعامل معها وكأنها كائن خرافي
إذا سألَتْك زوجتك: هل تُحبّني؟ لا تُجب أول مرة، وكأنها تُكلّم الهواء.
أما إذا كررت هذه الفعلة؛ فاكتفِ بالنظر إليها وكأنها كائن خرافي، ثم اجمع كل علامات الامتعاض والاستنكار الرهيب على وجهك لمدة ثوانٍ، وقم بتجميد انفعالاتك لبعض الوقت قبل أن تُشيح وجهك عنها بضيق بالغ وأنت تتنهد: ما هذا الفراغ؟!
سارع بمقاطعتها
عندما تحاول زوجتك أن تحكي أي حكاية أمام أهلها أو صديقاتها، والأفضل أمام أهلك، سارع بمقاطعتها، وقم بالتأكيد على أنها لا تحكي بصورة جيّدة، أو أنها غير صادقة في التفاصيل.. ولا تنسَ التهكّم بضحكات ساخرة، ويا حبذا لو قُمتَ بإشاحة يديك في وجهها.. ولا تهتم باعتراضها، ولا بتوسلاتها أن تكفّ عن هذا الأسلوب الذي يتسبب في إحراجها أمام الناس؛ فعليها أن تتوقّف عن الشعور بالإحراج، فهذه مشكلتها وحدها! أليس كذلك؟!
تعامل مع أهلها بمنتهى التجاهل
لا تقم أبداً بزيارة أهلها حتى في المناسبات، واتركها تذهب وحدها إليهم، واكتفِ بالسماح لها بزيارتهم، أو قُمْ بتوصيلها بسيارتك، وواصل الرنّ عليها على جهاز المحمول حتى تأتي إليك، ولا تحاول إلقاء التحية على أهلها.
وإذا طلبها أهلها في البيت، ورأيت الرقم على التليفون؛ فقم بالنداء عليها باستياء بالغ، والأفضل أن تقوم بإلقاء السمّاعة بجوارها دون أية كلمة.
ولا تنسَ -بالطبع- مطالبتها بالإسراع في المكالمة؛ لأنك تريد الهاتف، حتى لو لم ترغب في الكلام، وتذكّر أن تسألها كثيراً عن أشياء تريدها أثناء مكالمتها مع أهلها، وأن يكون صوتك مرتفعاً وغاضباً، حتى يشعر من يكلّمها من أهلها أنه ضيف غير مرغوب فيه ولو بالهاتف.
وإذا اعترضَتْ؛ قم بالصراخ في وجهها؛ مؤكّداً أن الحياة في البيت أصبحت الجحيم بعينه.
الريموت ملكك وحدك
إذا عُدت من الخارج، ووجدتها تحملق في المسلسل؛ فسارع بـالاستيلاء على الريموت كنترول، وقم بالتقليب بهدوء وببطء شديد للغاية في باقي القنوات الفضائية؛ فقد تجد شيئاً تحب مشاهدته، وتجاهل تماماً اعتراضاتها.
ولا تنسَ التفنّن في "الغلاسة" عليها ومضايقتها، وهي تتكلّم مع صديقاتها في الهاتف.
وإذا جاء أهلها لزيارتكم، اجلس في غرفتك ولا تخرج منها؛ حتى ولو لإلقاء التحية، وتعمّد الكلام بصوت عالٍ في المحمول حتى يعلموا أنك موجود، ولا تطيق رؤيتهم حتى تجعل وجهها أسود من أسفلت الشارع.
وأخبرها أنك تُفضّل الذهاب لأهلك وحدك حتى تتعامل بحرية، وبالغ في مدح زوجات أصحابك الواحدة تلو الأخرى، وتفنن في إظهار انبهارك بزوجات أشقائك وبالطبع شقيقاتك، واجعلها تشتعل من الغيظ ولا تسمح لنيرانها بأن تهدأ أبداً.
لا تحترم وجودها
احرص على الكلام مع زميلاتك أيام الجامعة سابقاً وفي العمل حالياً أمامها، وقم بتدليلهن، وكن لطيفاً معهن بصورة زائدة، ولا تحترم وجودها، وافعل الشيء نفسه مع صديقاتها أمامها، واعرض عليهن التوصيل لمنازلهن.. وتكلّم بانبهار عن مطربات الفيديو كليب، واخترع كلمات جديدة لتظهر إعجابك الزائد بالجمال والأنوثة المتجسد على الشاشة، وتنهّد قائلاً: حظوظ، وتجاهل تماماً أنك لست رشدي أباظة بالطبع.
اجعل مشكلاتكم "فضيحة بجلاجل"
عندما تحدث مشكلة بينكما فاحكِها لوالدتك ولزوجات أشقائك وأصدقائك حتى تكون "فضيحة بجلاجل"، ولا تنسَ التحدّث عن إهمالها في مظهرها وفي البيت ومع الأولاد؛ لتقضي على أية بذور للتعاطف قد تظهر.
وإذا وجدتها مبتسمة على غير العادة، فاختلق أية مشكلة؛ فشعورها بالسعادة قد يجعلها تتجرأ على التقرّب إليك أو مطالبتك بالتنزّه، ولا بد من إغلاق هذه الأبواب أوّلاً بأوّل، واحرص على أن تخبرها بغرامياتك قبل الزواج.
وأتذكّر زوجة قالت لي: هل تصدّقين.. كنت أسير مع زوجي؛ فإذا به يتنهد بحرقة ويقول: كنت أتنزه هنا مع حبيبتي أيام الجامعة، وراح يحكي عنها باسترسال وبإعجاب غريب -وهو الصامت دائماً- وكأنني صديقُه ولست زوجته.
وأظهِر ندمك على أنك لم تتزوّج ممن أحببت قبلها، ولا تنسَ أن تدعو لها بالسعادة لأنها كانت رائعة، واختتم كلماتك بأنك كنت تثق دائماً بأن سوء الحظ سيلازمك طوال الحياة.
أخيراً إذا اتّبعت هذا الكلام وأصيبت زوجتك بالجنون فلا تفرح..
فلا أحد يتوقّع كيف سيرد عليه المجنون..
السبت فبراير 19, 2011 1:57 pm من طرف aya ahmed
» هل المفترض أن نكون متفائلين دائماً؟
السبت فبراير 19, 2011 1:52 pm من طرف aya ahmed
» كيف تكونى امراء حكيمه؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
السبت فبراير 19, 2011 1:46 pm من طرف aya ahmed
» سرّ الاختبار العجيب
السبت فبراير 19, 2011 1:26 pm من طرف aya ahmed
» أهمية صلاة الفجر
السبت فبراير 19, 2011 3:20 am من طرف Mido
» مواصفات الابراج عند الرجل
الخميس فبراير 17, 2011 5:38 am من طرف ضياء سعد النادى
» ما الفرق بين صلاه الفجر وصلاه الصبح؟ وهل صلاه الفجر سنه مؤكده أم فرض؟
الخميس فبراير 17, 2011 4:56 am من طرف ضياء سعد النادى
» القيام لصلاة الفجر وقاية من أمراض القلب
الخميس فبراير 17, 2011 4:51 am من طرف ضياء سعد النادى
» مواصفات الفتايات حسب الابراج
الثلاثاء فبراير 15, 2011 1:43 am من طرف Mido